المسألة الرابعة
اختلفوا في ؟ واتفاق جمهور من العلماء على النفي خلافا للأستاذ المباح : هل هو داخل تحت التكليف . أبي إسحاق الإسفراييني
والحق أن الخلاف في هذه المسألة لفظي ، فإن النافي يقول : إن التكليف إنما يكون بطلب ما فيه كلفة ومشقة ، ومنه قولهم : كلفتك عظيما ، أي حملتك ما فيه كلفة ومشقة . ولا طلب في المباح ولا كلفة لكونه مخيرا بين الفعل والترك .
ومن أثبت ذلك لم يثبته بالنسبة إلى أصل الفعل ، بل بالنسبة إلى وجوب اعتقاد كونه مباحا ، والوجوب من خطاب التكليف فما التقيا على محز واحد .