740 - أخبرنا أنا أبو عثمان الضبي، حدثنا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، ، نا أبو عيسى أنا سويد بن نصر، أنا عبد الله بن المبارك، . الليث بن سعد
ح وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي ، أنا أنا عبد الله بن محمود، إبراهيم بن عبد الله الخلال، نا عن عبد الله بن المبارك، [ ص: 260 ] حدثني ليث بن سعد، عن عبد ربه بن سعيد، عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن عن ربيعة بن الحارث، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الفضل بن العباس، الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتضرع، وتخشع، وتمسكن، ثم تقنع يديك، يقول: " ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك، وتقول: يا رب، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج [ ص: 261 ] " .
قوله: "تمسكن"، أي: تذل وتخضع، مفعلة من السكون، والقياس في فعله: تسكن، إلا أنه جاء هذا كذلك، كقولهم: تمدرع من المدرعة.
وقال ، عن عكرمة قال: "ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه". ابن عباس
قال سلمان: الصلاة مكيال، فمن أوفى أوفي له، ومن طفف، فقد علمتم ما قال الله للمطففين.
ورأى رجلا يعبث في صلاته، فقال: لو خشع قلب هذا، خشعت جوارحه. سعيد بن المسيب
وقال في قوله سبحانه وتعالى: ( مجاهد فإذا فرغت فانصب ) ، قال: [ ص: 262 ] إذا فرغت من دنياك، فانصب في صلاتك ( ، وإلى ربك فارغب ) اجعل نيتك ورغبتك إلى ربك.
وقال في قوله: ( مجاهد وقوموا لله قانتين ) ، قال: من القنوت: الركود، والخشوع، وغض البصر، وخفض الجناح من رهبة الله. [ ص: 263 ] .