583 - وأخبرنا أبو الحسن الشيرزي ، أنا ، أنا زاهر بن أحمد أنا أبو إسحاق الهاشمي، عن أبو مصعب، عن مالك، عن حميد الطويل، ، أنه قال: " أنس بن مالك أبي بكر الصديق، ، وعمر بن الخطاب ، فكلهم كان لا يقرأ: [ ص: 54 ] ( وعثمان بن عفان بسم الله الرحمن الرحيم ) إذا افتتح الصلاة ". قمت وراء
قلت: ذهب أكثر أهل العلم من الصحابة، فمن بعدهم إلى بل يسر بها، منهم: ترك الجهر بالتسمية، ، أبو بكر وعمر، وعثمان ، وعلي، وغيرهم، وهو قول ، وبه قال إبراهيم النخعي مالك، ، والثوري وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق ، وأصحاب الرأي.
وروي ابن عبد الله بن مغفل، قال: سمعني أبي وأنا أقول: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فقال: أي بني، إياك والحدث، قد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ، ومع أبي بكر عمر، ومع عثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقولها، فلا تقلها إذا أنت صليت، فقل: ( الحمد لله رب العالمين ) . عن
وذهب قوم إلى أنه يجهر بالتسمية للفاتحة والسورة جميعا، وبه قال من الصحابة: ، أبو هريرة ، وابن عمر ، وابن عباس ، وهو قول وأبو الزبير ، سعيد بن جبير ، وعطاء ، وطاوس ، وإليه ذهب ومجاهد ، واحتجوا بما [ ص: 55 ] . الشافعي