416 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، نا أبو العباس الأصم.
ح وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، ومحمد بن أحمد العارف، قالا: أخبرنا نا أبو بكر أحمد بن الحسن [ ص: 279 ] الحيري، أنا أبو العباس الأصم، أنا الربيع، أنا الشافعي، نا سفيان، عن الأعمش، عن أبي صالح، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، أبي هريرة قال: "الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم فأرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين".
وحدثنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، أنا حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، نا نا أبو حذيفة، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، ذكوان، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . فذكر مثله. أبي هريرة،
ويروى هذا الحديث، عن عن أبي صالح، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال عائشة، سمعت أبو عيسى: يقول: حديث أبا زرعة، عن أبي صالح، أصح من حديث أبي هريرة عن أبي صالح، وسمعت عائشة، محمدا يقول: حديث عن أبي صالح، أصح، ويذكر عن عائشة أنه لم يثبت واحدا منهما [ ص: 280 ] وفيه دليل على تفضيل الأذان على الإمامة، لأن حال الأمين أحسن من حال الضمين. علي بن المديني
قوله: "الإمام ضامن"، قيل: معناه: أنه يحفظ الصلاة وعدد الركعات على القوم، فالضمان في اللغة: الرعاية، والضامن: الراعي.
وقيل: معناه: ضمان الدعاء، أي: يعم القوم به، ولا يخص به نفسه، وتأوله بعضهم على أنه يحمل القراءة عن القوم في بعض الأحوال، وكذلك يتحمل القيام عمن أدركه راكعا.
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من أذن سبع سنين محتسبا، كتب له براءة من النار" ابن عباس، وإسناده ضعيف. عن
والاختيار عند عامة أهل العلم أن يحتسب بالأذان، وكرهوا أن يأخذ عليه أجرا.