3949 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، نا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا مالك بن إسماعيل ، عن إسرائيل المغيرة ، عن إبراهيم ، علقمة ، قال: " قدمت الشام ، فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما، [ ص: 151 ] فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: ، قلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا، فيسرك لي، فقال: من أنت؟ قلت: من أبو الدرداء أهل الكوفة ، قال: أوليس عندكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة، أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، أوليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلم أحد غيره، ثم قال: كيف يقرأ ابن أم عبد ( عبد الله والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) والذكر والأنثى، قال: والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى في ". عن
قال : نا محمد بن إسماعيل ، نا سليمان بن حرب ، عن شعبة مغيرة ، بإسناده وقال: أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة ، قال: قلت: بلى، [ ص: 152 ] قال: "أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه؟ يعني من الشيطان، يعني عمارا ".
هذا حديث صحيح.
وأراد بصاحب السر حذيفة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أسر إليه أسماء المنافقين، قال : شقيق بن سلمة ، فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم، قال عبد الله شقيق : فما سمعت رادا يقول غير ذلك. خطبنا