3932 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا حجاج بن منهال ، أخبرني شعبة عدي ، قال: سمعت ، قال: البراء بن عازب والحسن بن علي على عاتقه، يقول: "اللهم إني أحبه فأحبه ". رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
هذا حديث متفق على صحته وأخرجه ، عن مسلم ، عن أبيه، عن عبيد الله بن معاذ . شعبة
3933 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، أنا ، أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال ، نا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي ، نا ، نا أبو النضر هاشم بن القاسم ، عن ورقاء ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، عن نافع بن جبير ، قال: أبي هريرة المدينة ، فانصرف، فانصرفت معه، فجاء إلى فناء فاطمة ، فنادى : "أي لكع، أثم لكع"، فلم يجبه أحد، ثم انصرف، وانصرفت معه، فجاء إلى فناء [ ص: 135 ] الحسن ، فجاء عائشة ، قال الحسن بن علي : ظننت أن أمه حبسته لتجعل في عنقه السخاب، قال: فلما جاء التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم والتزم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه"، ثلاث مرات. أبو هريرة كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق
هذا حديث متفق على صحته أخرجه ، عن محمد ، وأخرجه علي بن عبد الله ، عن مسلم ، كلاهما عن ابن أبي عمر ، عن سفيان عبيد الله بن يزيد ، وأخرجه ، أيضا عن محمد ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن يحيى بن آدم . ورقاء بن عمر
قوله: أي لكع، سئل بلال بن جرير ، عن لكع، فقال: هي في لغتنا: الصغير، وإلى هذا ذهب إذا قال للإنسان: يا لكع، يريد يا صغيرا في العلم، فسماه لكعا لصباه وصغره، وما جاء في الحديث: الحسن قال "يأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس لكع ابن لكع"، : اللكع عند العرب: العبد، قال أبو عبيد : لكع الرجل يلكع لكعا، فهو ألكع، يوصف بالحمق، والسخاب: خيط ينظم فيه الخرز، ويلبس الصبيان، جمعه سخب، قيل: هو من المعاذات. الليث