باب ترك صيام يوم عرفة للحاج.
1791 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أنا أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، عن أبو مصعب، عن مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عمير، مولى عبد الله بن عباس، عن أم الفضل بنت الحارث، عرفة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره أم الفضل بعرفة، فشرب منه ". " أن ناسا تماروا عندها يوم
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه محمد، عن عبد الله بن يوسف، وأخرجه مسلم، عن يحيى بن يحيى، كلاهما عن مالك.
واختلف أهل العلم في استحباب بعرفة، روي عن صوم يوم عرفة أنها كانت تصومه، وروي عن عائشة عثمان بن أبي العاص، أنهما [ ص: 346 ] كانا يصومانه، وكان وابن الزبير إسحاق يستحبه للحاج، وقال إن قدر على الصوم صام، وإن أفطر فذاك يوم يحتاج إلى قوة. أحمد:
وكان يقول: أصوم في الشتاء، ولا أصوم في الصيف. عطاء
واستحب أكثر أهل العلم الإفطار فيه، ليتقوى على الدعاء، وإليه ذهب مالك، وسفيان، روي عن والشافعي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أبي هريرة، بعرفة". "نهى عن صوم يوم عرفة
وهذا نهي استحباب، لا نهي تحريم.