باب فضل الصدقة.
قال الله سبحانه وتعالى: ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ) .
وقال الله عز وجل: ( ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ) ، الآية.
قوله تبارك وتعالى: ( آتت أكلها ) ، أي: أعطت ثمرها، يريد أثمرت ضعفي ما يثمر غيرها من الجنان، والإتاء: الريع.
قال الله سبحانه وتعالى: ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) .
قال كانوا مشركين. الحسن:
1630 - أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، نا حدثنا حميد بن زنجويه، أنا النضر بن شميل، سمعت عباد بن منصور، سمعت القاسم بن محمد، يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال يوما: أبا هريرة "إن الله تبارك وتعالى يقبل الصدقات، ولا يقبل منها إلا الطيب يأخذها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم مهره أو فصيله، حتى تصير اللقمة مثل أحد". [ ص: 131 ] .
وتصديق ذلك في كتاب الله سبحانه وتعالى المنزل: ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) ، و ( أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ) .
هذا حديث صحيح.