1257 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الضحاك الطوسي بها، أنا أبو منصور محمد بن نصر بن أحمد الأغري الطوسي، أنا أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ، نا محمد بن إسحاق بن خزيمة، إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثني صفوان بن صالح بن عبد الملك الدمشقي، نا نا الوليد بن مسلم، عن شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد، ، عن الأعرج ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة " إن لله تسعة وتسعين اسما، من أحصاها دخل الجنة، هو: الله الذي لا إله إلا هو، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، [ ص: 33 ] الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور ".
قال : هذا حديث غريب حدث به غير واحد، عن أبو عيسى وهو ثقة عند أهل الحديث. صفوان بن صالح،
وقد روي هذا الحديث [ ص: 34 ] من غير وجه، عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث. أبي هريرة
قال رحمه الله: يحتمل أن يكون ذكر هذه الأسامي من بعض الرواة، وجميع هذه الأسامي في كتاب الله، وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم نصا أو دلالة.
ولله عز وجل أسماء سوى هذه الأسامي أتى بها الكتاب والسنة، منها: الرب، والمولى، والنصير، والفاطر، والمحيط، والجميل، والصادق، والقديم، والوتر، والحنان، والمنان، والشافي، والكفيل، وذو الطول، وذو الفضل، وذو العرش، وذو المعارج وغيرها، وتخصيص بعضهن بالذكر لكونها أشهر الأسماء.
وقيل: معنى قوله: "من أحصاها" معناه: أحصى من أسماء الله تعالى تسعا وتسعين دخل الجنة، سواء أحصى مما جاء في حديث أو من سائر ما دل عليه الكتاب، أو السنة، ذكر هذا المعنى الشيخ الوليد بن مسلم، أحمد البيهقي رحمه الله [ ص: 35 ] [ ص: 36 ] .