1249 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو عمر بكر بن محمد المزني ، نا أبو بكر محمد بن عبد الله حفيد العباس بن حمزة، نا أبو علي الحسين بن الفضل البجلي ، نا أبو حفص عمر بن سعيد الدمشقي، نا نا صدقة بن عبد الله، هشام الكتاني، [ ص: 22 ] عن ، أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن الله تبارك وتعالى، قال: " يقول الله عز وجل: من أهان لي وليا، فقد بارزني بالمحاربة، وإني لأغضب لأوليائي، كما يغضب الليث الحرد، وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه، فإذا أحببته، كنت له سمعا وبصرا ويدا، ومؤيدا، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض روح عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولا بد له منه، وإن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الباب من العبادة، فأكفه عله ألا يدخله عجب، فيفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر أمر عبادي بعلمي بقلوبهم، إني [ ص: 23 ] عليم خبير ". وما زال عبدي المؤمن يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه،
وأخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن ، أنا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان المعدل، نا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا نا أبو صالح الحكم بن موسى، أبو عبد الملك الحسن بن يحيى الخشني، عن صدقة بهذا الإسناد مثل معناه، ولم يذكر هذه اللفظة: "وإني لأغضب لأوليائي كما يغضب الليث الحرد".