الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر النهي عن المرور بالسهام في المسجد

                                                                                                                                                                              من غير قبض على نصولها


                                                                                                                                                                              2507 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا أبو الربيع، قال: ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله: أن رجلا مر في المسجد [ ص: 118 ] بأسهم قد أبدى نصولها، فأمر أن يأخذ بنصولها لا يخدش مسلما.

                                                                                                                                                                              2508 - حدثنا محمد بن إسماعيل وعبد الله بن أحمد، قالا: حدثنا الحميدي، قال: ثنا سفيان، قال: قلت لعمرو بن دينار: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل مر بأسهم في المسجد: "أمسك بنصالها"، قال: نعم.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية