ذبيحة المرتد
واختلفوا في . ذبيحة المرتد
فقالت طائفة : لا تؤكل ذبيحته . كذلك قال ، مالك ، والشافعي والنعمان ، ويعقوب ، وابن الحسن ، . وقال وأبو ثور : يكرهونها . وسئل سفيان الثوري عن ذبيحة المرتد فقال : مضى فقهاء الإسلام أنه من تولى قوما فهو منهم ، تؤكل ذبيحته فإن النصراني أولى به وعليها قيل ، وقد كان المسلمون إذا دخلوا أرض [ ص: 518 ] الروم أكلوا ما وجدوا في بيوتهم من لحمانهم في قدورهم طبيخا ، وهم أهل حرب ودماؤهم حلال . الأوزاعي
وقال : ذبيحة المرتد إذا ذهب إلى النصرانية جائزة . وحكاه عن إسحاق واحتج بقول الأوزاعي علي : من تولى قوما فهو منهم .