458 - أخبرنا قال : حدثنا الفريابي ، ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن حماد بن زيد ، قال : قدم علينا رجل من أهل خالد الحذاء الكوفة فكان مجانبا لما كان يبلغه عنه من القدر حتى لقيه ، فسأله الرجل ، أو سئل عن هذه الآية : ( للحسن ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) قال : " لا يختلف أهل رحمة الله " قال : ( ولذلك خلقهم ) قال : فكان الرجل بعد ذلك [ يذب ] عن " خلق أهل الجنة للجنة ، وأهل النار للنار " الحسن " .
[ ص: 880 ]