328 - وأخبرنا قال : حدثنا الفريابي منجاب بن الحارث ، وأبو بكر ابن أبي شيبة - قال منجاب : أخبرنا ، وقال حدثنا - أبو بكر : ، عن أبو الأحوص ، عن منصور ، عن سعد بن عبيدة أبي عبد الرحمن ، كرم الله وجهه قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فلما انتهينا إلى علي بن أبي طالب بقيع الغرقد قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله ، فأخذ عودا فنكت به الأرض ، ثم رفع رأسه فقال : " ما منكم من أحد من نفس منفوسة إلا قد علم مكانها من الجنة والنار ، شقية أم سعيدة " فقال رجل من القوم : أفلا ندع العمل يا رسول الله ، ونقبل على كتابنا ؟ فمن كان منا من أهل السعادة صار إلى السعادة ، ومن كان منا من أهل الشقوة ، صار إلى الشقوة ، فقال صلى الله عليه وسلم : " اعملوا فكل ميسر ، فمن كان من أهل الشقوة ، يسر لعملها ، ومن كان من أهل السعادة يسر لعملها " ، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم : ( فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * [ ص: 748 ] وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى ) عن .
329 - وأخبرنا قال : حدثنا الفريابي منجاب بن الحارث ، قال : حدثنا ابن مسهر ، عن ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن ، قال : بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم : - فذكر الحديث نحوا منه . علي بن أبي طالب
ولحديث علي طرق جماعة ، اكتفينا منها بما ذكرناه .