258 - باب ذكر اللعنة على من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال رحمه الله : محمد بن الحسين
قد علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون في آخر الزمان أقوام يلعنون أصحابه ، فلعن صلى الله عليه وسلم من لعن أصحابه أو سبهم . فقال : "من لعن أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" .
ويقال : الصرف الفرض ، والعدل التطوع .
ثم أمر جميع الناس أن يحفظوه في أصحابه وأن يكرموهم .
قال رحمه الله : محمد بن الحسين
فمن لم يكرمهم فقد أهانهم ، ومن سبهم فقد سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، استحق اللعنة من الله عز وجل ، ومن الملائكة ، ومن الناس أجمعين .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : "إذا لعن آخر هذه الأمة أولها ، فمن كان عنده علم فليظهره ، فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم" .