تباريح حب ما قرن بريبة يحمل منه مغرما ما تحملا وإن اعتقاد الحب كان بعفة
بحب رسول الله عائش أولا حباها بصفو الود منه فأصبحت
تبوء به في جنة الخلد منزلا خليلة خير الخلق وابنة حبه
وصاحبه في الغار إذ كان موئلا
قال رحمه الله : محمد بن الحسين
لقد خاب وخسر من أصبح وأمسى وفي قلبه بغض رضي الله عنها أو لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضي الله عنهم أجمعين ونفعنا بحبهم . لعائشة
آخر فضائل رضي الله عنها مما مضى إخراجه عائشة بمكة حرسها الله تعالى ، والسلام .
تم الجزء الثاني والعشرون بحمد الله ومنه
وصلى الله على رسوله سيدنا محمد النبي وآله وسلم تسليما
يتلوه الجزء الثالث والعشرون من كتاب الشريعة إن شاء الله تعالى .