1902 - حدثنا ابن عبد الحميد ، قال : حدثنا ، قال : حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يونس ، عن عثمان بن عمر ، ، عن الزهري أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، كان يحدث أن الرخصة التي أنزل الله عز وجل [ ص: 2415 ] في الصعيد إنما كانت في ليلة حبست عمار بن ياسر ، [ رضي الله عنها ] فيها الناس وهي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرحيل حتى ابهار الليل ، أو أنار الليل - الشك من عائشة ابن عبد الحميد - وليس مع الناس ماء ، فأتى رضي الله عنه أبو بكر فتغيظ عليها ؛ وقال : حبست الناس وليس مع الناس ماء يتوضؤون للصلاة . فأنزل الله عز وجل الرخصة في التيمم : التمسح بالصعيد الطيب . عائشة رضي الله عنه حين أنزلت : يا بنية ما علمت ، إنك لمباركة . أبو بكر وكان فقال عمار يحدث أنهم ضربوا بأكفهم الصعيد فمسحوا وجوههم مسحة واحدة ، ثم عادوا فضربوا فمسحوا بأيديهم إلى المناكب .