201 - باب ذكر 1680 - حدثنا تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة رضي الله عنها وولدها منه ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا يعقوب بن سفيان حجاج بن أبي منيع ، عن جده ، عن ، قال : الزهري "أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تزوجها في الجاهلية وأنكحه إياها أبوها ، فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، به كان يكنى القاسم والطاهر ، ، وزينب ، ، ورقية ، وأم كلثوم فأما وفاطمة ، ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها زينب أبا العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية ، فولدت لأبي العاص جارية اسمها ، فتزوجها أمامة رضي الله عنه بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنها ، فقتل فاطمة رضي الله عنه وعنده علي ، فخلف على أمامة بعد أمامة علي : المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، فتوفيت عنده رضي الله عنها .
وأما فتزوجها رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه فولدت له عثمان بن عفان ، كان عبد الله بن عثمان رضي الله عنه يكنى به أول مرة حتى [ ص: 2192 ] كني بعد ذلك بعمرو - ابن له - وبكل كان يكنى ، ثم توفيت رقية زمن بدر فتخلف عثمان على دفنها رضي الله عنها . فذلك الذي منعه أن يشهد بدرا ، وقد كان عثمان هاجر إلى عثمان الحبشة ، وهاجر معه برقية .
وأما فتزوجها أيضا أم كلثوم ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه بعد أختها عثمان بن عفان ، ثم توفيت رضي الله عنها ولم تلد شيئا . رقية
وأما رضي الله عنها فتزوجها فاطمة رضي الله عنه فولدت له علي الأكبر ، حسن بن علي وحسين بن علي رضي الله عنهم ، وزينب رضي الله عنهن ، فهذا ما ولدت وأم كلثوم من علي رضي الله عنهما . فاطمة
فأما زينب ابنة فتزوجها فاطمة رضي الله عنهما ، وماتت عنده ، وولدت عنده عبد الله بن جعفر علي بن عبد الله بن جعفر وأخا له يقال له : عون .
وأما رضي الله عنها ، فتزوجها أم كلثوم رضي الله عنه فولدت له عمر بن الخطاب زيد بن عمر . وبالله التوفيق .
[ ص: 2193 ]