الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب الشريعة

الآجري - أبو بكر محمد بن الحسين الآجري

صفحة

جزء

1601 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، قال : أخبرنا العباس بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين زوجه فاطمة رضي الله عنها ؛ دعا بماء فمجه ثم رشه في جيبه وبين كتفيه ، ثم دعا فاطمة فصنع بها مثل ذلك ، ثم عوذه بقل هو الله أحد والمعوذتين ، ثم قال : "يا فاطمة" فجاءت تمشي على استحياء ففعل بها مثل ما فعل به ، وقال : "إني لم آلو أن زوجتك خير أهل بيتي" . [ ص: 2110 ] آخر الكتاب من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مما يسره الله تعالى، وفضائله كثيرة عظيمة جليلة ، والحمد لله رب العالمين

تم الجزء الثامن عشر من كتاب الشريعة بحمد الله ومنه ، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما، يتلوه الجزء التاسع عشر من الكتاب إن شاء الله وبه الثقة .

1601 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ؛ دَعَا بِمَاءٍ فَمَجَّهُ ثُمَّ رَشَّهُ فِي جَيْبِهِ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ فَصَنَعَ بِهَا مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ عَوَّذَهُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : "يَا فَاطِمَةُ" فَجَاءَتْ تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ فَفَعَلَ بِهَا مِثْلَ مَا فَعَلَ بِهِ ، وَقَالَ : "إِنِّي لَمْ آلُو أَنْ زَوَّجْتُكَ خَيْرَ أَهْلِ بَيْتِي" . [ ص: 2110 ] آخِرُ الْكِتَابِ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مِمَّا يَسَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَفَضَائِلُهُ كَثِيرَةٌ عَظِيمَةٌ جَلِيلَةٌ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

تَمَّ الْجُزْءُ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ كِتَابِ الشَّرِيعَةِ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا، يَتْلُوهُ الْجُزْءُ التَّاسِعَ عَشَرَ مِنَ الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَبِهِ الثِّقَةُ .