عجبت لقوم أسلموا بعد عزهم إمامهم للمنكرات والمغدر فلو أنهم سيموا من الضيم خطة
يجادلهم عثمان بالأيد والنصر فما كان في دين الإله بخائن
ولا كان في الأقسام بالفسق المصدر ولا كان فكاكا بعهد محمد
ولا تاركا للحق في النهي والأمر فإن أبكه أعذر لفقدي عدله
وما لي عنه من عزاء ولا صبر وهل لامرئ يبكي لعظم مصيبة
أصيب بها بعد ابن عفان من عذر فلم أر يوما كان أعظم فتنة
وأهتك منه للمحارم والستر
غداة أصيب المسلمون بخيرهم ومولاهم في [ حالة ] العسر واليسر