144 - باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : فعمر بن الخطاب" "قد كان يكون في الأمم محدثون ، فإن يكن في أمتي رضي الله عنه .
قال رحمه الله : محمد بن الحسين
هذا موافق للباب الذي قبله ، ومعناه عند العلماء - والله أعلم - أن الله عز وجل يلقي في قلبه الحق ، وينطق به لسانه ، يلقيه الملك على لسانه وقلبه من الله عز وجل ، خصوصا خص الله الكريم به رضي الله عنه ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان علي هذه الأحاديث تصدق بعضها بعضا .
عمر" .