أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن قال: أخبرني موسى بن طلحة قال: عقيل بن أبي طالب قريش إلى أبي طالب، فقالوا: إن ابن أخيك هذا قد آذانا في نادينا ومسجدنا، فانهه عنا. جاءت
فقال: يا عقيل انطلق فأتني بمحمد، فانطلقت إليه فاستخرجته من كبس أو قال: من حفش يقول: بيت صغير فجاء به في [ ص: 187 ] الظهيرة في شدة الحر، فلما أتاهم قال أبو طالب: إن بني عمك هؤلاء قد زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم ومسجدهم فانته عن أذاهم فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء، فقال: "أترون هذه الشمس؟" قالوا: نعم , قال: "فما أنا بأقدر على أن أدع ذلك منكم على أن تستشعلوا منها شعلة" فقال أبو طالب: والله ما كذبت ابن أخي قط فارجعوا " رواه البخاري في التاريخ عن عن محمد بن العلاء، يونس.