أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أنبأنا حمزة بن العباس العقبي، ببغداد، قال: حدثنا قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن قال: سمعت عمرو بن مرة، يحدث عن أبا البختري، قال: أبي سعيد الخدري، " لما نزلت: إذا جاء نصر الله والفتح قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها، ثم قال: "إني وأصحابي خير والناس خير، فحدثت به لا هجرة بعد الفتح" وكان على مروان بن الحكم المدينة، فقال: كذبت، وعنده رافع بن خديج، وكانا معه على السرير، فقلت: إن هذين لو شاءا حدثاك، ولكن [ ص: 110 ] هذا، يعني وزيد بن ثابت، زيدا يخاف أن تنتزعه عن الصدقة، وهذا يخاف أن تنتزعه عن عرافة قومه، يعني قال: فشد عليه بالدرة، فلما رأيا ذلك، قال: صدقت. رافع بن خديج،