أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا قال: حدثنا أحمد بن سلمة، إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، ومحمد بن يحيى، قال إسحاق: أخبرنا، وقالا: حدثنا قال: أخبرنا عبد الرزاق، معمر، قال: سمعت الزهري، يقول: أخبرني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ابن عباس المدينة ومعه عشرة آلاف من المسلمين وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة، فسار بمن [ ص: 22 ] معه من المسلمين إلى مكة يصوم ويصومون حتى بلغ الكديد، وهو بين عسفان وقديد، فأفطر، وأفطر المسلمون معه فلم يصوموا من بقية رمضان شيئا" قال "أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان من الزهري: وكان الفطر آخر الأمرين، وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخر فالآخر.
قال الزهري: مكة لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان رواه فصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم البخاري في الصحيح عن محمود، عن ورواه عبد الرزاق، مسلم عن دون قول محمد بن رافع الزهري في دخوله مكة [ ص: 23 ] وقال إسحاق بن إبراهيم في رواية غيره عنه: لبضع عشرة خلت من شهر رمضان أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو النضر الفقيه، قال: حدثنا محمد بن نصر، وإبراهيم بن إسماعيل، قالا: حدثنا إسحاق، فذكره، وأدرجه عن محمد بن أبي حفصة، الزهري، في الحديث.