[ ص: 354 ] 39 - باب الآيات التي قبل قيام الساعة كالدابة ، وطلوع الشمس من مغربها
4487 \ 1 - قال : حدثنا الطيالسي طلحة بن عمرو ، ، عن وجرير بن حازم ، قال عبد الله بن عبيد بن عمير طلحة : أخبرني عبد الله بن عبيد الله ، أن حدثه ، عن أبا الطفيل حذيفة بن أسيد الغفاري أبي سريحة .
وأما جرير : فقال : عن عبد الله بن عبيد ، عن رجل من آل ابن مسعود ، وحديث طلحة أتمها وأحسنها ، قال : مكة - ثم تكمن زمانا طويلا ، ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك ، فيعلو ذكرها في البادية ويدخل ذكرها القرية - يعني : مكة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة - أجرها - ، خيرها وأكرمها المسجد الحرام ، لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام ، تنفض عن رأسها التراب ، فانفض الناس عنها شتى ومعا ، وثبت عصابة من المؤمنين ، وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله تعالى . فبدأت بهم ، فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري ، وولت في الأرض لا يدركها طالب ، ولا ينجو منها هارب ، حتى أن الرجل ليتعوذ منها [ ص: 355 ] بالصلاة ، فتأتيه من خلفه ، فتقول : الآن يا فلان تصلي ، فيقبل عليها ، فتسمه في وجهه ثم تنطلق ، ويشترك الناس في الأموال ، ويصطحبون في الأمصار ، يعرف المؤمن من الكافر ، حتى أن المؤمن ليقول : يا كافر ، اقضني حقي ، وحتى إن الكافر يقول : يا مؤمن ، اقضني حقي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة ، فقال : لها ثلاث خرجات من الدهر : فتخرج في أقصى البادية لا يدخل ذكرها القرية - يعني .
4487 \ 2 - أخرجه الحاكم من طريق العبقري عن طلحة ، وحده بطوله .
وطلحة ضعيف .
[ ص: 356 ] [ ص: 357 ] [ ص: 358 ] [ ص: 359 ]