[ ص: 87 ] 5 - باب إزالة النجاسات
12 \ 1 - قال : حدثت عن أبو بكر بن أبي شيبة ، عن ابن إدريس ، عن ليث هو ابن أبي سليم حدير مولى لبني عبس ، عن مولى زينب بنت جحش رضي الله عنهما يقال له : أبو القاسم ، عن رضي الله عنها قالت : زينب بنت جحش حسين رضي الله عنه وهو غلام حتى جلس على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وضع ذكره في سرته ، فقمت إليه فقال : " إيتني بماء " ، فأتيته بماء فصبه عليه ، ثم قال : " يغسل من بول الجارية ، ويصب عليه من الغلام بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إذ أقبل " .
وهو صحيح ، وأخرجه أبو داود ، والنسائي ، والحاكم من حديث أبي السمح آخره بغير هذا اللفظ ، والمعنى واحد .
12 \ 2 - وقال : حدثنا أبو يعلى عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا ، عن عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن رضي الله عنهما قالت : زينب وحسين رضي الله عنه عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجلس على بطنه فبال ، فانطلقت لآخذه ، فاستيقظ [ ص: 88 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " دعيه " فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : " إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صبا " .
ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام احتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده . فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك صنعته ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن ابني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته ، فأراني تربته حمراء بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، " .
[ ص: 89 ] [ ص: 90 ] [ ص: 91 ] [ ص: 92 ]