1638 - حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم ، نبا ، عن بقية بن الوليد معاوية بن يحيى ، عن ، عن سليمان بن موسى ، عن مكحول ، عن غضيف بن الحارث عطية بن بسر ، قال : عطاف بن وداعة الهلالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عطاف ، ألك زوجة ؟ " قال : لا ، قال : " ولا جارية ؟ " قال : لا ، قال صلى الله عليه وسلم : " وأنت صحيح موسر ؟ " قال : نعم ، الحمد لله . قال صلى الله عليه وسلم : " فأنت إذا من إخوان الشياطين ; إما أن تكون من رهبانية النصارى فأنت منهم ، وإما أن تكون منا ، فاصنع كما نصنع ; فإن من سنتنا النكاح .
شراركم عزابكم ، وأراذل أمواتكم عزابكم ; إن الشيطان ما له في نفسي سلاح أبلغ في الصالحين من الرجال من النساء إلا المتزوجين ، أولئك المطهرون المبرؤون من الخنا .
ويلك يا عطاف ، إنهن صواحب داود ، وصواحب أيوب ، وصواحب يوسف ، وصواحب كرسف ... الحديث .
ويحك يا عطاف ، تزوج ; فإنك من المزيدين . قال : فقال عطاف : يا رسول الله ، لا أتزوج حتى تزوجني من شئت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد زوجتك على اسم الله تعالى وبركته كريمة بنت كلثوم الحميري جاء ".
[ ص: 267 ] [ ص: 268 ] [ ص: 269 ] [ ص: 270 ]