5543 ( 13 ) حدثنا علي بن مسهر عن ووكيع زكريا عن الشعبي عن الحارث بن مالك بن برصاء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : لا تغزى بعد اليوم إلى يوم القيامة .
( 14 ) حدثنا علي بن مسهر عن ووكيع زكريا عن الشعبي عن عبد الله بن مطيع عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم أبدا
( 15 ) حدثنا أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط بن نصر قال : زعم السدي عن عن أبيه قال : مصعب بن سعد مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال : اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار يوم فتح الكعبة : ، عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن صبابة ، ، فأما وعبد الله بن سعد بن أبي سرح عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث [ ص: 536 ] ، فسبق وعمار سعيد ، وكان أشب الرجلين فقتله ، وأما عمارا مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه ، وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف ، فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة : أخلصوا ، فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا ، فقال عكرمة : والله لئن لم ينجيني في البحر إلا الإخلاص ما ينجيني في البر غيره ، اللهم إن لك عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أني آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما ، قال : فجاء وأسلم ، وأما فإنه اختبأ عند عبد الله بن سعد بن أبي سرح عثمان ، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس للبيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، بايع عبد الله ، قال : فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ، ثم أقبل على أصحابه فقال : ما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ، قالوا : وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك ، ألا أومأت إلينا بعينك ؟ قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين . لما كان
( 16 ) حدثنا قال حدثنا شبابة عن مالك بن أنس عن الزهري قال : أنس مكة عام الفتح وعلى رأسه مغفر ، فلما أن دخل نزعه فقيل له : يا رسول الله ، هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة ، فقال : اقتلوه . دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
( 17 ) حدثنا عن معتمر بن سليمان سليمان التيمي عن أبي عثمان قتل أبا برزة ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة . أن
( 18 ) حدثنا قال حدثنا عفان عن حماد بن سلمة ثابت عن أنس مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم عند صلاة الفجر ، فأخذهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سلما ، فعفا عنهم ، ونزل القرآن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن . أن ثمانين من أهل
( 19 ) حدثنا عن ابن عيينة ابن أبي نجيح عن قال : قالت مجاهد أم هانئ : مكة وله أربع غدائر تعني ضفائر قدم النبي صلى الله عليه وسلم .