5524 ( 29 ) ما حفظت في بني المصطلق غزوة
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن عيسى بن يونس ابن عون قال : كتبت إلى أسأله عن دعاء المشركين ، فكتب إلي : أخبرني نافع عبد الله بن عمر بني المصطلق وهم غارون ونعمهم تسقى على الماء ، فكانت مما أصاب ، وكنت في الخيل جويرية بنت الحارث . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار على
( 2 ) حدثنا قال أخبرنا يحيى بن إسحاق يحيى بن أيوب قال حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عن محمد بن يحيى بن حبان ابن محيريز قال : دخلت أنا وأبو صرمة المازني على فسألناه عن العزل فقال : أسرنا كرائم أبي سعيد الخدري العرب ، أسرنا نساء بني عبد المصطلق ، فأردنا العزل ، ورغبنا في الفداء ، فقال بعضنا : أتعزلون ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم ؟ فأتيناه فقلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أسرنا كرائم العرب ، أسرنا نساء بني المصطلق ، فأردنا العزل ورغبنا في الفداء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا عليكم ألا تفعلوا ، فإنه ليس من نسمة كتب الله عليها أن تكون إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة .
( 3 ) حدثنا قال حدثنا أبو أسامة هشام عن أبيه بني المصطلق لما أتوا المنزل ، وقد جلا أهله أجهضوهم ، وقد بقي دجاج في المعدن فكان بين غلمان من المهاجرين وغلمان من الأنصار ، قتال ، فقال غلمان من المهاجرين : يا للمهاجرين ، وقال غلمان من الأنصار يا للأنصار ، فبلغ ذلك عبد الله بن أبي ابن سلول [ ص: 505 ] فقال : أما والله لو أنهم لم ينفقوا عليهم انفضوا من حوله ، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالرحيل مكانه يشغلهم ، فأدرك ركبا من بني عبد الأشهل في المسير فقال لهم : ألم تعلموا ما قال المنافق عبد الله بن أبي ؟ قالوا : ماذا قال يا رسول الله ؟ قال : قال : أما والله لو لم تنفقوا عليهم لانفضوا من حوله أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، قالوا : صدق يا رسول الله ، فأنت والله العزيز وهو الذليل . أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة