1255 [ ص: 109 ] ( 134 ) ما جاء عن أبي بكر وعمر وعثمان في صدقة الإبل
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا أبو أسامة عبد الله بن المستورد قال سمعت يحدث عن أبا قلابة قال بعث عمر بن عبد العزيز المصدقين فأمرهم أن يبيعوا الجذعة بأربعين والحقة بثلاثين وابن لبون بعشرين وبنت مخاض بعشرة فانطلقوا فباعوا ما باعوا بقيمة أبو بكر ثم رجعوا حتى إذا كان العام المقبل بعثهم فقالوا لو شئنا أن نزداد زدنا شيئا فقال زيدوا في كل سن عشرة فلما كان العام المقبل بعثهم فقالوا لو شئنا أن نزداد ازددنا شيئا فلما ولي أبي بكر بعث عماله بقيمة عمر الآخرة حتى إذا كان العام المقبل قال العمال لو شئنا أن نزداد ازددنا فقال زيدوا في كل سن عشرة حتى إذا كان العام المقبل بعثهم بالقيمة الآخرة فقالوا لو شئنا أن نزداد زدنا قال لا حتى إذا ولي أبي بكر بعث بقيمة عثمان الآخرة حتى إذا كان العام المقبل قالوا لو شئنا أن نزداد ازددنا قال زيدوا في كل سن عشرة حتى إذا كان العام المقبل قالوا لو شئنا أن نزداد ازددنا قال لا فلما ولي عمر بعث بقيمة معاوية الآخرة فلما كان العام المقبل قالوا لو شئنا أن نزداد ازددنا قال خذوا الفرائض بأسنانها ثم سموها وأعلنوها ثم جالسوهم للبيع فما استطاعوا وما استطعتم أن تزدادوا فازدادوا قال عثمان عبد الله فرأيت كأنه لم ير بذلك بأسا فقال عمر بن عبد العزيز فكيف كانت صدقة الغنم قال كانت الصدقة تؤخذ فتقسم في فقراء أهل البادية حتى إذ كان لأبي قلابة أمر بها فقسمت أخماسا فجعل للمسكينة خمسا منها ثم لم يزل ذلك إلى اليوم . عبد الملك بن مروان
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن معاذ بن معاذ أشعث عن الحسن أنه قال في رجل فرط في زكاته حتى ذهب ماله قال هو دين عليه حتى يقضيه .