[ ص: 1898 ] باب قوله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره يقال أوحى لها أوحى إليها ووحى لها ووحى إليها واحد
4678 حدثنا حدثنا إسماعيل بن عبد الله عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبي صالح السمان رضي الله عنه أبي هريرة فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك في المرج والروضة كان له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي به كان ذلك حسنات له فهي لذلك الرجل أجر ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي له ستر ورجل ربطها فخرا ورئاء ونواء فهي على ذلك وزر فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر قال ما أنزل الله علي فيها إلا هذه الآية الفاذة الجامعة الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال