باب قوله إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
4494 حدثنا أخبرنا أبو اليمان عن شعيب قال أخبرني الزهري عن سعيد بن المسيب أبيه قال أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال فقال أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها [ ص: 1789 ] عند الله أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين وأنزل الله في أبي طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء قال لما حضرت ابن عباس أولي القوة لا يرفعها العصبة من الرجال لتنوء لتثقل فارغا إلا من ذكر موسى الفرحين المرحين قصيه اتبعي أثره وقد يكون أن يقص الكلام نحن نقص عليك عن جنب عن بعد عن جنابة واحد وعن اجتناب أيضا يبطش ويبطش يأتمرون يتشاورون العدوان والعداء والتعدي واحد آنس أبصر الجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب والشهاب فيه لهب والحيات أجناس الجان والأفاعي [ ص: 1790 ] والأساود ردءا معينا قال ابن عباس يصدقني وقال غيره سنشد سنعينك كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا مقبوحين مهلكين وصلنا بيناه وأتممناه يجبى يجلب بطرت أشرت في أمها رسولا أم القرى مكة وما حولها تكن تخفي أكننت الشيء أخفيته وكننته أخفيته وأظهرته ويكأن الله مثل ألم تر أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر يوسع عليه ويضيق عليه