باب الصلاة من الإيمان وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع إيمانكم يعني صلاتكم عند البيت
41 حدثنا قال حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير عن أبو إسحاق البراء بن عازب المدينة نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار وأنه بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل صلى قبل البيت وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس وأهل الكتاب فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك قال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم حدثنا زهير عن أبو إسحاق في حديثه هذا أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا فلم ندر ما نقول فيهم فأنزل الله تعالى البراء وما كان الله ليضيع إيمانكم