كما أن المسلم يحرص على تقوية الإيمان في قبله وزيادته، ويسأل عن وسائل ذلك؛ فينبغي عليه أن يعرف ما يضعف الإيمان في قلبه وينقصه أيضًا، فكما أن لزيادة الإيمان أسبابًا ووسائل، فكذلك لضعف الإيمان ونقصانه.. المزيد
الإيمان مِنْ أجَلِّ وأعظم نعم الله عز وجل علينا، قال الله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْع.. المزيد
لا شك أن نصوص الوحيين (الكتاب والسنة) لهما منزلة عظيمة عند المسلمين، فهما المنهج الكامل للحياة السوية، ولا يكون للمسلمين فلاح في الدنيا ولا نجاة في الآخرة إلا بتعظيمهما، والتسليم لهما، والتمسك.. المزيد
قرّرت النصوص بشكلٍ قاطع مسألة زيادة الإيمان، وبيّنت أن العبد إذا قام بفعل الطاعات وعمل الصالحات مخلصاً لله تعالى فلا شك أن ذلك سيؤثر على مستوى إيمانِه ليظلّ في ازدياد، حتى يبلغ أرقى الدرجات وأكلمها... المزيد
من مسلّمات العقيدة التي قرّرها أهل السنّة والجماعة وخالف فيها غيرهم، أن الإيمان في قلوب العباد لا يستقرّ على ميزان واحد على الدوام، ولكنه يزيد وينقص، يزيد فيترقّى في درجات الكمال، وينقص فيهوي.. المزيد
{واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} (الأنفال:24)، كم يرتجف قلب المؤمن حينما يستذكر هذه الآية، لأنه يفهمُ منها أن لذّة الإيمان التي يتذوّقها في يومِه وليلتِه قد يحول بينَه وبينها.. المزيد
سؤال يؤرق الكثيرين جوابه، وذلك لما يشكله القبر من مرحلة مفزعة، ينتقل بها المرء من حياته الرحبة، وعالمه الفسيح إلى حفرة ضيقة مظلمة تتداخل فيها أضلاعه، ويفقد بها أهله وأحبته وأصدقاءه . ولولا.. المزيد
الإيمان هو حياة القلوب والأبدان ، وبلسم السعادة ، ومناط النجاة في الدنيا والآخرة ،فهو يورث القلوب طمأنينة ، والنفوس رضى ، وكلما تدرج العبد في مراتب الإيمان ذاق طعمه ، ووجد حلاوته ، واطمأنت.. المزيد
قال بعض الصالحين: " إنه لتمرُّ على القلب ساعات إن كان أهل الجنة في مثلها إنهم لفي عيش طيب "، إنها ساعات صفاء القلب وإشراقه وسعادته بقربه من ربه، عند قيامه بطاعته، ومثوله بين يديه، وبعده عن المعاصي.. المزيد