الأسرة هي البنيان الاجتماعي الأساسي في المجتمع ،
وقد رحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادرة دولة قطر ممثلة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة لاستضافة أعمال المؤتمر من التاسع والعشرين حتى الثلاثين من نوفمبر الجاري .
هذا وسيمثل المؤتمر ملتقى عالميا يجمع الشخصيات الدولية البارزة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بشؤون الأسرة والباحثين والأكاديميين وقادة المجتمع المدني الذين ستدعوهم دولة قطر للمشاركة بهدف توجيه نداء للعالم كافة لترسيخ المبادئ المتعلقة بالحياة الأسرية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتمسك بالقيم والعمل على تعزيز دور الأسرة في المجتمع والتأكيد على أن " الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة" ، كما سيؤكد المؤتمر أن "التركيز الأسري " هو الدليل الأكيد لصحة اجتماعية ثابتة
وقد أعلن السيد عبدالله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة أن مؤتمر الدوحة العالمي للأسرة الذي يعقد في الفترة ما بين 29 و30 نوفمبر المقبل سيستقطب 150 شخصية مشاركة من أبرز الشخصيات في المجال السياسي والديني والاجتماعي من كافة أنحاء العالم لمناقشة 4 محاور للمؤتمر سيطرحها خلال فترة انعقاده .
محاور المؤتمر :
يناقش المؤتمر أربعة محاور و هي كالتالي :
- الأسرة في الألفية الثالثة"تحديات ورهانات":
- الأسرة والتنمية.
- الأسرة والعولمة.
- نحو سياسة دولية لحماية الأسرة.
- التربية للجميع في الألفية الثالثة من الكم إلى النوع.
- القواعد الدينية والحقوقية لأسرة الألفية الثالثة.
- الزواج المستقر والتآلف الأسري: نحو تحسين الأسس الاجتماعية والأخلاقية للأسرة.
- الآثار الإيجابية للزواج: قواعد الحق والمساواة في بناء العلاقة الأسرية.
- تكاملية الأمومة والأبوة: نحو بناء استراتيجية لتحصين تكاملية الأمومة والأبوة.
- الأسرة الممتدة وكيفية نقل القيم .
- الأسرة والتعليم.
- التعليم والتنمية: التعليم وإشكالية الحداثة.
- إشكالية تعليم الكبار: تعليم الكبار بين القراءة والثورة الرقمية.
- تعميم تعليم الأطفال: القانون الإنساني الدولي ومسألة تعليم الأطفال.
- تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة: تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمية: أية استراتيجية؟.
- الأسرة وثقافية الحوار.
- التواصل بين الأجيال: نحو تعزيز ثقافة الحوار.
- دور الإعلام وانعكاساته على الأسرة: الأسرة والهوية: أي إعلام؟
- سياسات الحكومات ومسؤولياتها تجاه الأسرة: الأسرة ضمن سلم الأولويات السياسية.
- المجتمع المدني والنهوض بالأسرة: من ديموقراطية الأسرة إلى ديموقراطية المجتمع.
وكان الهدف من وضع هذه المحاور هو مناقشة وضع الأسرة من كافة الجوانب من قبل اختصاصيين من مختلف مرجعياتهم الدينية والثقافية والسياسية بهدف إثراء محاور المؤتمر بالصورة المبتغاة، وبالصورة التي تليق بإعلان الدوحة الذي سيتلى في ختام فعاليات وأعمال المؤتمر الذي سيتحدث عن سياسة دولية موحدة للأسرة، فضلا عن دوره في وضع سياسة دولية للأسرة، كما سيتضمن الخروج بدبلوماسية الأسرة سعيا لتبنيها من قبل الدول .
ويذكر أن العمل بإعلان الدوحة بدأ منذ 8 أشهر من قبل خبراء دوليين تم اختيارهم من قبل مندوبية قطر الدائمة في الأمم المتحدة وتمت دعوة 35 خبيرا من الأمم المتحدة للمساعدة في الخروج بالصورة النهائية لصياغة الإعلان ليكون جاهزاً كبيان ختامي في ختام فعاليات المؤتمر .