وضعت مجلة التايم الأمريكية الشهيرة الرئيس المصري محمد مرسي كمرشح متميز للحصول على لقب الشخصية الأكثر تأثيرًا في العالم عام 2012.
وتضم القائمة أربعين شخصية يتقدمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، وقد منحت المجلة متظاهري الربيع العربي العام الماضي لقب شخصية العام، ليظهروا على غلافها، بينما حصل مارك زوكربيرج مؤسس "فيسبوك" على اللقب في 2010.
وقالت المجلة في بروفايل مصغر عن مرسي: إنه ربما سيكون في موقع يسمح له بإعادة تشكيل مستقبل الشرق الأوسط بكامله.
ويختار محررو المجلة الشقيقة لشكبة "سي إن إن" الإخبارية شخصية العام، ولكن الصحيفة تجري استفتاءً بين الشخصيات التي وقع الاختيار عليها من قبلهم لإبداء آرائهم فيها.
وبحسب الأهرام المسائي، فإنه ينتظر أن ينتهي التصويت في الثاني عشر من ديسمبر المقبل وتعلن النتيجة في 14 ديسمبر، ويحتل الرئيس المصري رقم 24 في القائمة، ولا يعني الترتيب الرقمي أي أفضلية لشخصية علي أخرى في استفتاء تايم، ووصفت المجلة مرسي بأنه كان يكافح على هوامش المشهد السياسي المصري، قبل فترة ليست ببعيدة عن توليه منصب رئاسة الجمهورية.
وركزت المجلة في البروفايل الذي أعدته عن مرسي على قصة صعوده للرئاسة بعد خروج خيرت الشاطر من السباق الرئاسي، ووصفت المجلة مرسي وحلفاءه من الإسلاميين بأنهم يغيرون المشهد السياسي للشرق الأوسط.
ووصفت المجلة الإخوان المسلمون بأنهم جماعة معتدلة دينيًّا أو على الأقل معتدلة من حيث مصالحها التي تجبرها على هذا النوع من الاعتدال.
وقالت: "مرسي ربما لن يكون لينًا فيما يتعلق بالمصالح الغربية في المنطقة، ولكن العديد من المصريين بدأوا في التساؤل عما إذا كان مرسي سيمثل قطعًا مع ماضيهم السلطوي أو لا".
واختتمت التايم بالقول: إنه مهما كانت دوافع مرسي فإنه سيكون في موقع يسمح له بإعادة تشكيل مستقبل إقليم الشرق الأوسط.
ــــــــــــــــــــــــــ
مفكرة الإسلام
- التصنيف:
الإعلام