الموقع:
تايوان جزيرة توجد في جنوب شرقي آسيا، في المحيط الهادي ويفصلها عن الصين مضيق فورموزا، ولا تتجاوز المسافة بينها وبين الصين140كم، وتتكون تايوان من جزيرة فورموزا وعدد آخر من الجزر الصغيرة
التاريخ:
ظلت تايوان تتبع الصين حتى سنة 1323هـ - 1895م، ثم استولت عليها اليابان وفقاً لمعاهدة "سيمونسكي" وبعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية عادت تايوان إلى الصين في سنة 1365هـ - 1945م، وعندما زاد النفوذ الشيوعي الصيني بحيث سيطر عليها، هاجر إلى تايوان قسم من الجيش الصيني بقيادة الجنرال شيانج في سنة 1370هـ - 1950م وتكونت جمهورية الصين الوطنية بزعامته.
أهم المدن: مدينة تايبيه العاصمة ويسكنها أكثر من 3 مليون نسمة، وتايشينج وكاوثينج
السكان: يصل عدد سكان تايوان حسب احصائية 2012 م حوالي 23 مليون نسمة، وعدد المسلمين حوالي 160ألف نسمة.
التوزيع العرقي (الإثني) للسكان:
الهكا(48 %)، صينيون (14 %)، هنود (2 %).
اللغات: اللغة الصينية لهجة ماندرين، التايوانية، لهجة الهكا
الديانات: خليط من البوذية والتاوية (93%)، نصارى، (50و4%)، أخرى(تشمل الأقلية المسلمة)50و2 %.
تاريخ الإسلام في تايوان :
كيف وصل الإسلام إليها؟
وصلها الإسلام حديثاً عندما هاجر إليها 20 ألف مسلم من الصين الشيوعية في سنة 1369هـ -1949م، في إبان سيطرة الحزب الشيوعي على الصين، والمسلمون في الصين الوطنية في وضع جيد بسبب حرية العقيدة، فمنهم أعضاء في المجالس التشريعية، ونواب وزراء، وبعض جنرالات بالجيش ،لكن الأغلبية في أوضاع اقتصادية صعبة، وينتشر المسلمون في تايبيه العاصمة، وفي بعض المدن الأخرى في شوغلي، وتايشنج وكاوثنج.
ويتكون المسلمون في الصين الوطنية من الهوي، والأتراك، والأويفور، والكازاك، هذا إلى جانب عدد آخر من الصينيين.
أحوال المسلمين:
لقد صدرت عدة تراجم لمعاني القرآن الكريم باللغة الصينية (ماندرين) وتكرر طبع بعضها، ومنها ترجمة قام بها المرحوم الحاج خالد شيخ، وطبعت سنة 1381هـ ـ 1961م وترجمة أخرى قام بها الحاج شيخ شاي وانج وطبعت في سنة 1384هـ - 1964م، هذا إلى جانب العديد من تراجم الكتب الإسلامية، ويصدر المسلمون في تايبيه مجلة إسلامية شهرية بعنوان "المسلمون في الصين" تصدر بالعربية والصينية.
وتوجد الجمعية الإسلامية الصينية في تايبيه، وتشرف على المساجد والتعليم الإسلامي إلا أن الحاجة ماسة لمدارس ابتدائية إسلامية، فتعليم أبناء المسلمين قاصر على دروس دينية بالمساجد أو دراسات صيفية تعقد في أثناء العطلة يتلقى فيها أبناء المسلمين مبادئ الإسلام، وتقوم الجمعية الإسلامية الصينية بدراسة مشروع إنشاء مركز ثقافي إسلامي في تايبيه، وإعادة بناء مساجد تايبيه، وبعض المساجد في المدن الأخرى، ويتبع الجمعية جمعية الشباب المسلم الصيني، وجمعية الثقافة الإسلامية الصينية، وللجمعية عدة مشاريع منها: ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة ماندرين الصينية، ويتواجد المسلمون في تايبيه عاصمة تايوان، وفي كاوثنج في جنوبي تايوان، وفي وسط البلاد، وفي تشونج لي، وفي تايشنج.
المساجد في تايوان:
يوجد بها 5 مساجد، موزعة على مدن تايبيه العاصمة، تايشنج، وكاوهيشيونج. ومن أبرز الأنشطة للدعوة في تايبيه ما يقوم به المجلس المحلي لمساجد تايوان.
وفي تايوان 11 مؤسسة إسلامية معظمها في تايبيه، وأهمها:
1-رابطة الشباب المسلم الصينية.
2-المؤسسة الثقافية والتعليمية الإسلامية الصينية.
4-الجمعية الإسلامية الصينية.
5-جمعية المسلمين الصينيين.
ويحتاج المسلمون إلى إنشاء إذاعة أو فضائية إسلامية تتناول مبادئ الدين، والتعريف بقيمه السمحة، ويحتاجون إلى بناء بعض المدارس الإسلامية تتعلم فيها الأجيال من أبناء المسلمين مبادئ الإسلام. ويحتاجون إلى الدعاة الذين يجيدون اللغة الوطنية واللغة العربية، وكتب التفاسير القرآنية وكتب فيها شرح مبسط لمبادئ الإسلام فضلاً عن مشروعات وقفية للصرف على الدعوة