نيبال :العاصمة: كاثماندو.
اللغة الرسمية: النيبالية.
المساحة:147.181 كم2.
عدد السكان: تسعة وعشرون مليون نسمة تقريباً؛ حسب (تقديرات يوليو 2007م)
الديانات: الهندوسية 73.6 ٪ ، البوذية 10.7 ٪، المسلمون 2٪ (عدد المسلمين 2.800000 نسمة).
الموقع: تقع في جنوب وسط آسيا؛ حيث تغطي جبال الهملايا، التي تعد أعلى سلسلة جبلية في العالم، والتلال والوديان نحو 80 ٪ من هذه المملكة كما يغطي التاراي أو التيراي، وتجاورها التبت التابعة للصين من الشمال، وتحدها الهند من الشرق والجنوب والغرب وطول البلاد يمتد من الغرب إلى الشرق.
أهم المدن:
بوكهرا، بهيرهوا، بتول، بيرات نغر، بير غنج، دهران، جنكفور دهام.
التوزيعة السكانية:
ينتمي سكان نيبال إلى جنسيات كثيرة، وفيها حوالي 40 لغة، فهناك لغة مغولية يتحدث بها سكان نيبال القاطنون في المناطق الجبلية المرتفعة من الهملايا شمال البلاد (لغة التبت)، وهناك عدة لغات هندية، وإلى جانب هذا في الغرب يتحدث السكان لغة أهل كشمير، وتنتشر لغة البوماوية والأردية، وهكذا تتعدد العناصر في نيبال، وحوالي 60% من سكان البلاد يعيشون في الأودية الجبلية، وقرابة 40% من السكان ينتشرون في إقليم تيراي.
وتعتبر نيبال دولة فقيرة ومتخلفة وتنتشر فيها الأمراض والأمية بدرجة كبيرة.
بعض المعتقدات الموجودة في نيبال:
الهندوسية: هي الديانة الأرضية السائدة في البلد، وكانت لها السيادة الرسمية في النظام الملكي قبل الديمقراطية، التي جاءت فألغت رسمية الديانة وجعلت لكل شخص حرية التدين بما شاء. والهندوس نسبتهم 75% من العدد الكلي للسكان.
البوذية: هي الديانة الأرضية التي جاء بها بوذا، وتاريخها قديم، وهي الآن تتبع الهندوسية في كثير من عباداتها وعاداتها ونسبتهم 12%
النصرانية: تنصر 3 % من سكان النيبال.
الإسلام: من روايات وصول الإسلام إلى نيبال: أنه دخل عبر محورين: (غربي) جاء إليها من كشمير، و (جنوبي) أتى إليها عن طريق شبه القارة الهندية الباكستانية، عن طريق التجارة.
ويذكَر أن صلة المسلمين زادت بنيبال في عهد الإمبراطور المغولي أكبر، الذي أرسل البعثات الإسلامية إلى البلاد وكان ذلك في عام 1491م، فالإسلام قديم في نيبال.
جغرافية المسلمين هناك:
المسلمون منقسمون حسب المناطق إلى قسمين: وفي التقسيم الجغرافي حسب مناطق المسلمين أن نيبال منقسمة جغرافياً إلى قسمين :
الأول: القسم الجبلي: المسلمون في المناطق الجبلية قليلو العدد، كما أن التنقل صعب في هذه المناطق ويتم مشياً على الأقدام، وهؤلاء يشبهون صينيي التبت في المشرب والمأكل والملبس.
وقامت إحدى الجمعيات الإسلامية بفتح المدارس الإسلامية والمراكز الدعوية؛ وذلك ببناء المساجد في القرى والمدن، وتعيين دعاة وأئمة لها ليقوموا بالتدريس والدعوة مع قيامهم بدور الإمام والخطيب كما تسعى الجمعية لإخراج نخبة من طلبة المناطق الجبلية أئمة ودعاة؛ وذلك بإرسالهم إلى الهند والمملكة العربية السعودية للدراسة ليتمكنوا من تكملة دراستهم هناك.
الثاني: القسم السطحي: وفي هذا القسم يوجد فيه المسلمون أكثر من المناطق الجبلية، وفيهم بعض الفرق مثل "القاديانية" و "البريلوية". ومسلمو هذه المناطق يشبهون ساكني الهند مأكلاً ومشرباً.
ويمارس المسلمون شعائر دينهم بحرية بالرغم من التحديات الضئيلة من جانب الهندوس. وهم منتشرون في كافة أنحاء البلد ولهم مراكزهم الدعوية والمدارس الإسلامية والمساجد المنتشرة بأعداد كبيرة كما لهم دعاة ومفكرون إسلاميون، وهي الديانة الثابتة التي يزيد عدد معتنقيها يوماً بعد يوم، خاصة مع انفتاح بعض الدول الإسلامية على العمالة النيبالية مما ساعد في دخول كثير منهم الإسلام .
- الكاتب:
مجلة البيان : العدد : 291 - التصنيف:
تاريخ و حضارة