من الأخطاء التي قد يقع بها بعض الحجيج يوم النفر ما يلي:
1- اعتقاد بعض الحجيج، أن المراد باليومين في قوله تعالى: {فمن تعجل في يومين} (البقرة:203) أنهما يوم العيد، واليوم الذي يليه، مع أن المراد بهما: يوم الحادي عشر، ويوم الثاني عشر من ذي الحجة.
2- نزول بعض المتعجلين إلى مكة لطوف الوداع، ثم عودتهم لرمي الجمرات، فيكون آخر عهدهم رمي الجمار، لا الطواف بالبيت، والواجب أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطوافُ.
3- تأخير المتعجل النفر إلى بعد غروب شمس يوم الثاني عشر من ذي الحجة لغير عذر، وهذا من الأخطاء؛ إذ يلزم منْ أراد التعجل، أن ينْفِرَ من منى قبل غروب شمس ذلك اليوم، فإذا غربت عليه شمس ذلك اليوم لغير عذر، لزمه أن يبيت بمنى إلى اليوم التالي.
- الكاتب:
إسلام ويب - التصنيف:
أخطاء في الحج