خلاصة الفتوى:
طلب علم الطب وغيره من العلوم الدنيوية فيه أجر عظيم إذا نوى به صاحبه الخير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العلوم الدنيوية التي تقوم عليها مصالح الناس وبنية المجتمع تعتبر فرض كفاية، وصاحبها في عبادة إذا نوى بعمله القيام بهذا الفرض وخدمة المجتمع... ولا شك أن أجره عظيم في هذه الحالة لأنه قائم بفرض من فروض الكفاية والتي ذهب بعض أهل العلم إلى أنها أفضل من فرض العين، وسبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 63622، 62240، 62896.
والله أعلم.