الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليكما في علاقتكما واتصالكما ببعض ما دام ذلك في حدود الشرع وضوابطه سيما إذا كانت علاقتكما وحبكما في الله ولتقوية الأواصر بين زوجيكما كما ذكرت، بشرط أن تكون تكاليف الاتصال من مالكما، أما إن كانت على الأزواج فليس لكما أن تستعملا الهاتف إلا بإذنهما أو فيما جرت العادة بالسماح لمثكلما به، ولكن ينبغي الحرص على عدم إعلام أم زوجيكما بذلك قطعاً لأسباب الشحناء، ولأن إكرامها والسعي في مرضاتها من إكرام الزوج وحسن عشرته كما بينا في الفتوى رقم: 27019.
والله أعلم.