الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقيام الليل عبادة عظيمة الثواب وهو دأب أهل الفضل والصلاح، وسبق بيان فضله في الفتوى رقم: 2115 والفتوى رقم: 311.
والقيام في الثلث الأخير من الليل أقرب إلى استجابة الدعاء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. متفق عليه. هذا بالإضافة إلى الحديث المذكور في السؤال، وقد رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
ولك أن تقوم الليل لدعاء الله تعالى بتوفيقك في دراستك، فالمصلي يجوز له سؤال الله قضاء حوائجه الدنيوية والأخروية، وراجع الفتوى رقم: 49443، والفتوى رقم: 19339.
وللفائدة راجع الفتوى رقم: 51531، والفتوى رقم: 70356، والفتوى رقم: 46155.
والله أعلم.