الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا أولا نشكر الاخت السائلة لحرصها على نشر الخير والتقليل من الشر، ونسأل الله أن يوفقها لما يحبه ويرضاه.
وأما كفية التقليل ومحاربة معصية "الدخان" فهذا ممكن بعدة طرق منها: التنسيق مع إدارة الجامعة لعمل محاضرة لأحد الدعاة وأخرى لأحد الاطباء لبيان خطر التدخين وحرمته في الشريعة الإسلامية، وتكرر هذه المحاضرات في عدة كليات. ومن الطرق أيضا توزيع المطويات والأشرطة التي تتكلم عن نفس الموضوع، ولتتعاوني مع الأخوات الصالحات في ذلك من حيث التمويل المادي لتوزيع المطويات والأشرطة، وإن كان ثم نساء مدخنات فلتبذلن لهن النصيحة مباشرة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأما الرجال فلا نرى جواز مخاطبتكن لهم بالنصيحة مباشرة درءا للفتنة وحبائل الشيطان، وليقتصر نصحكم لهم على ما ذكرنا من توزيع الأشرطة والمطويات والعمل على تنسيق إقامة المحاضرات في خطر التدخين.
وانظري للفائدة الفتوى رقم:5310 .
والله أعلم.