الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا يجوز أن يكون الخوف من الموت سبباً في تدهور حياتك، بل الواجب عليك إحسان الظن بالله فهو الذي يرزقك وهو الذي يعطي ويمنع وهو الذي خلق أبناءك وهو الذي تكفل برزقك ورزقهم فلا تقلق بشأنهم قال تعالى: ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) [هود:] والخوف الصحيح من الموت هو الذي يدفعك إلى الأعمال الصالحة والتنافس في الخيرات، وهو الذي يدفعك إلى تربية أطفالك تربية حسنة على نهج النبوة، ويدفعك إلى تعليمهم القرآن الكريم، وتعاليم الإسلام حتى إذا فارقتهم أو فارقوك بعد ذلك لم يلحقك حزن أو أسى لأنك ربيتهم وعلمتهم وقربتهم من الله، وننصحك بشغل وقتك بتلاوة القرآن الكريم، والإكثار من ذكر الله ومجالسة الصالحين والبعد عن المنكرات. وقد سبق جواب مفصل قريب من الموضوع نحيلك عليه للفائدة برقم
6603والله أعلم.