الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن غيرة الرجل على زوجه ومحارمه ونساء الأمة محمودة وهي علامة على كمال الرجولة والشهامة، وتركها دياثة مذمومة شرعا وطبعا، وهذا ما جعل الدفاع عن العرض مشروعا، ومن مات في سبيل ذلك عد شهيدا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من قتل دون أهله فهو شهيد . رواه أحمد وصححه الأرناؤوط .
وقد مدح ذو الرمة بلال بن أبي بردة فأثنى على غيرته على نساء البلد والسعي في حمايتهن ممن يتعدى عليهن فقال فيه :
يغار بلال غيرة عربية على العربيات المغيبات في المصر .
وضعيف الغيرة يخاف عليه من الوعيد الوارد في الديوث وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمترجلة ، والديوث . رواه أحمد والنسائي ، وراجع في خطورة التفرج على المواقع الخبيثة، وعلاج الإدمان عليه، وفي وجوب التوبة، وفي بعض ما يلزم المسلم تجاه المظلومين من الأمة، وفي التخلص من رفقاء السوء الفتاوى التالية أرقامها : 76975 ، 47694 ، 75447 ، 9163 ، 76425 ، 74330 ، 65677 ، 50470 ، 23243 ، 59061 ، 6617 ، 70674 ، 3605 ، هذا وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات في الشبكة وفي إسلام أون لاين للمزيد في الموضوع .
والله أعلم .