الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن عدم رفع اليدين مع التكبيرات في الصلوات، ليس من مبطلاتها، وإن كان تاركه، قد فاته خير عظيم؛ إذ تواتر الرفع عنه صلى الله عليه وسلم من طريق واحد وعشرين صحابيًّا، من ذلك ما رواه الشيخان عن ابن عمر أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة، فرفع يديه حين يكبر؛ حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع، فعل مثله، وإذا قال: "سمع الله لمن حمده"، فعل مثله، وقال: "ربنا ولك الحمد".
والله أعلم.