الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلاة التراويح سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان الأحكام المتعلقه بها : فانظر الفتوى رقم : 11872 ، والفتوى رقم : 2218 ، والفتوى رقم : 39038 ، كلها حول بيان أدلتها وفضلها، والفتوى رقم : 2497 حول بيان عددها وكيفيتها ، والفتوى رقم : 28365 ، حول الاستراحة بين ركعاتها . والفتوى رقم : 56413 حول الختم فيها ، والفتوى رقم : 68607 حول قضائها ، والفتوى رقم: 77501 ، حول جواز أدائها في البيت وكون المسجد أفضل ، والفتوى رقم : 25765 حول إطالة القيام فيها ، والفتوى رقم : 25991 حول أفضلية الجماعة فيها .
وأما قول السائل عن القيام في الصلاة والركوع والسجود ( ما يعني هذا الوقوف ... الخ ، فهو غير واضح تماما ، ولكنا نقول إن هذا الوقوف والركوع والسجود عبادة لله تعالى وهو امتثال لأمر الله تعالى لنا بإقامة الصلاة ، ثم إن إقامة الصلاة تدل على الخضوع والذل لله سبحانه وتعالى، فالمصلي يقف بين يدي ربه يتلو كلامه ثم يركع ويسجد فيحني ظهره ويضع جبهته وأنفه في الأرض متذللا خاضعا لله، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . رواه مسلم .
والله أعلم .