الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعبرة في وقت المغرب هو غروب الشمس في البلد الذي يقيم فيه الشخص، وعليه فإذا علم أن غروب الشمس يختلف في المناطق المذكورة عن مدينة القاهرة فلا يجوز لسكانها أن يأخذوا بتوقيت القاهرة بل عليهم أن يعتمدوا على الرؤية أو على تقويم يكون موافقا لهم في غروب الشمس، وأما إذا كان الارتفاع المذكور لا يجعل غروب الشمس مختلفا عن غروبها في القاهرة فلا حرج في الأخذ بتوقيت القاهرة، والمرجع في هذا إلى المقارنة بين التوقيت المعروف في القاهرة ورؤية الشمس وتحديد الفارق إن وجد.
والله أعلم.