الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يغفر ذنبك وأن يتجاوز عن خطيئتك ، وأما هذا الولد ينسب إلى أمه وليس إليك ، ولكن إذا أضيف إليك في بعض الأوراق رغما عنك فلا إثم عليك في ذلك، ولكن عليك أن تكتب وثائق شخصية وتشهد عليها أن هذا الولد ليس ولدا لك حتى لا تحفظ له حقوق البنوة الشرعية ، ولا مانع من أن تنفق عليه عمره كله وأن تكفله، وعليه فأخذك للجواز مقابل ذلك لا مانع منه من حيث الأصل ما لم يترتب على أخذك له محظور كتلفظك بالكفر أو تعهدك بأمور باطلة أو نحو ذلك .
وأما علاقتك بولدك من الزنا فهي كعلاقتك مع أي فرد وليس لك به علاقة خاصة، ولا يجب عليك تجاهه ما يجب على الأب تجاه ولده من وجوب النفقة والمسكن ونحو ذلك، وإن قمت بذلك متطوعا فقد قمت بخير كبير، نرجو الله أن يكون سببا في قبول توبتك ورفع درجتك .
والله أعلم .