الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يخلف على الأخت خيرا، ولتعلم أن الله عز وجل قد كتب لها عدم النجاح في هذه التجربة، ولعل في ذلك خيرا لها كما ذكرنا في الفتوى السابقة, وينبغي لها نسيان هذا الشاب وتجربتها الفاشلة معه، ولا تشغل نفسها بالدعاء عليه أو بالشعور بأنه ظلمها، ولتتوجه بدعاء إلله سبحانه أن يرزقها زوجا صالحا، وأن يغنيها من فضله، فالله سبحانه قال: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللهُ وَاسِعًا حَكِيمًا {النساء:130}
ومسألة الدعاء على الظالم سبق بيانها في الفتوى رقم:22409 .
وننبهها أن طلاق الرجل زوجته للحاجة ليس محرما، ولا ظلما . وعليه فلا يجوز لها الدعاء عليه لمجرد أنه طلقها .
والله أعلم.